أســيرالحب

من طرف **سحر العيون** الأحد أبريل 04, 2010 5:18 am

الحب...كلمة قد تكون فقدت معناها الحقيقي في وقتنا الحالي .لكن ليس كل من عرفها اخدها بهدا المعنى الخاطئ ...فالعشاق واتحرز على كلمة العشاق الدين يضحون باي سابق تفكيرولو للحظة بحياتهم من اجل من يحبون … .
هي كلمات اخترت ان ابدأ بها لاشق حكاية عشتها وكانت حكاية من اجمل الحكايات. غيرت مجرى حياتي لن اقول لا للاحسن و لا للاسوء ...كل ما اقدر على قوله انني معها فقدت حاسة الادراك ونعمة التفكير ووسيلة التمييز ...فقدت كل ما املك ...ليس لشيء اخر وانما لعشقي الجنوني لها وحبي الغير منتهي لا لحد سواها...اعرفها مند مدة لكن لم اكن اعيرها اهتمام ...فقدري كان يخبئ لي ما لم اكن اتوقعه...الصيف الماضي كنت على موعد مع الامتحانات الباكالوريا ولكن شاء القدر ان تكون هي شاغلة تفكيري وبالي وعقلي بدل الانشغال بامتحاناتي ...المهم طلبت رقم هاتفها من احدى صديقاتها لاحاكيها لكن فوجئت برد قاس منها لم انزعج كوني تصرفت بطريقة لم تكن من حقي .كررت ...لكن دون جدوى .ولحبي الشديد عندما التقيها في الشارع اخاف من تصرفاتها اد لو تنشق الارض لي لاحتميت بها ....مرت الايام ووقع ما كنت اخشاه سقطت في الامتحانات وكررت السنة لكن بصراحة لم احملها المسؤولية ...سافرت لاقضي عطلة الصيف لكن قلبي بقي معها والله شاهد على ما اقول اني لم انساها ولو للحظة اد كنت كتيرا ما اهاتفها فتجيب دون اصداري لاية حركة فقط استمع لصوتها العدب الدي يخطفني لعالم لم اعتد عليه سوى في الاحلام ...استمريت على دلك الحال طوال العطلة ...عندما عدت كنت كل دقيقة اخاف مستقبلا قيل انه سيخطف حبي لمكان اخر ...لكن الله سمع دعاي واستجاب لندائي فلظروف اجهلها تراجعت عن فكرة الرحيل .......
يوم الخميس 14 سبتمبر كنت على موعد مع اللقاء بها دون سابق اندار..فقد كنت وصديق لي نتبادل اطراف الحديت حتى سرحت في الخيال لم اعرف انا شخصيا مادا وقع لي اد بدات في خلط الكلام ...لكن كنت معدورا فعيناي لمحت قاتلة عشقي ومعدبة قلبي ...انها هي ...تلك الفتاة التي لم اعرف معنى العشق ومعنى الحب ومعنى التضحية الا بحبي لها ..الغريب في الامر انني عندما التقي بها صدفة اعتقد انها تعرفني وتعرف انني المتصل بها من قبل واخاف كل لحظة من ردة فعلها ...لكن لا شيء من دلك القبيل حصل. تراني دائم الاطلاع على احوالها من خلال صديقتها ...كنت ازور مقهى للانترنت لاحد اصدقائي الدي يقع بجوار سكناها ..لم اكن ادهب اليه لاي امر سوى لاحس بقربها مني ...وابقى قريب من حبها ..قريب من قلبها ...مرت الايام تتلو بعضها البعض لينطلق العام الدراسي الجديد ..تاخرت في الالتحاق بالدراسة حتى اعتقد البعض اني لم اعد ارغب في مواصلة الدراسة لكني كنت خائفا من حبها الدي ما ان اراها حتى يزف بي لعالم اخر ...ردخت للامر الواقع وبدات اداوم حصصي فكنت اتابعها باستمرار ومن بعيد بل كنت اعمل المستحيل لابقى اكتر قربا منها ....في احد الايام طرح على زميل لي فكرة المشاركة في اعمال النادي التقافي في المؤسسة تقبلت الفكرة وهدا قدري من جديد يخبئ لي شيئا لم اتوقعه ابدا .اد فوجئت بكونها هي الاخرى عضوة في النادي لم اعرف مادا افعل انسحب ..افرح ..توقف عقلي عن العمل بالمرة ...كان دلك اليوم بمتابة نهاية لبداية وبداية فصل جديد من حكايتي ..قدر يلعب بي كيف شاء فمرة بجانبي ومرة اخرى لا يلتفت الي ...صديقي كان اكتر قربا منهم كونه رئيس النادي ودائما ما يدعوني للحديت معهم لكنني لا استطيع...دات يوم وفي اجتماع للنادي تجردت من خجلي ودردشت معها قليلا ...اقسم بالله انني لم اعرف ماجرى لي دلك الليوم فقد كنت مرتبكا لدرجة لا توصف....مرت الايام لينطلق جزء جديد من حكايتي الدراماتيكية فعلى اتر مجرد دردشة مع استادة لي في التانوية طرحت فكرة نزهة لجبال بالمنطقة لكن تطورت هده الفكرة لتصبح رحلة مدرسية لمنطقة اكيمدن الجبلية ..تكلف صديقي بكل الامور القانونية و التنظيمية لهده الرحلة ...فانا جل ما افكر فيه هو كيف التقيها واتحدت معها وفي الاخير استطعت ان اكسب صداقتها فوالله ما ان تمر من الامامي وتلقي علي التحية حتى اطير في السماء كطائر يحلق اينما شاء..وماادراك عندما نقف جميعا ونتبادل اطراف الحديد فحينئد افقد السيطرة على نفسي بالمرة ...بصراحة كنت خائفا من عدم مشاركتها في الرحلة لكن كان القدر في صالحي هده المرة ...لكن ما كنا نخشاه وقع اد تتازم الامور ولم نتمكن من انهاء الاوراق القانونية للرحلة ...فكنت سريعا في اخبارها بالامر حتى التقي بها مرة اخرى اد لم يكن همي ان تقام الرحلة في وقتها او لا فكل همي ان اتحدت اليها ..اكلمها ..اسمع صوتها الدي يتلج صدري ...لكن حدت امر دات يوم فلكترة الاسئلة عن اسباب تاجيل الرحلة كنت في مزاج سيئ فالتقيت بها وصديقتها اد لم اتدكر على مادا سالوني فلم ادري ما اجيبهم فقالت لي أأصبحت تنزعج من كلامي ..صدمت.. انا الدي لن ينزعج من صوتك اطلاقا لكني لم اجب انداك لصدمتي بكلامها ولزمت الصمت لعدم معرفتي بما ارد فانعكس الامر علي سلبا اد اصبحت كتير التفكير في كلامها هل تتحدت بجد ام لا..كلما سنحت لي الفرصة ابحت عن اي سبب لاحاكيها وعلى اي شيء المهم ان اكون قريبا منها ...اخيرا تم انهاءجميع الامور المتعلقة بالرحلة ...حكايتي هاته كانت كلها مفاجئات لم اكن اتوقعا بل لم اتخيلها اصلا...صباح يوم الاحد ...يوم الرحلة كنت اكتر ما اريد رؤيته ..هي..تكلمنا قليلا لكن نظرا لحساسيات ابتعدت عنها بالرغم اني لم اقدر فلخوفي عنها كنت اردخ للامر...انطلقت الرحلة التي كانت بمتابة ولادة جديدة بالنسبة لي لكن هدا القدر العجيب طبعا يخبئ لي امورا...
وصلنا لمحطة تناول وجبة الفطور ...فدخلت المرحاض لاجدها وشقيقتها يصففان شعريهما فارتبكت وقالت لي مبتسمة الا تستادن قبل الدخول فخفق قلبي ولم اعرف ما قلته كما انها صرحت لي بسر لم افهمه بل لم ادري اين محله قالت لي انها تعزني كتيرا لم اعرف محل هده الكلمات بداخلي ..فعاتبني البعض و استهزء من البعض كوني اخدم الطاولة المتواجدة بها اد احضرت جميع متطلبات الجالسين في طاولتها لكنها فاجائتني بتغييرها للطاولة لم ادري السبب فانا اتجول في المقهى وقلت لها ضاحكا انا احضرت متطلباتكم وانت غيرت الطاولة فاجابتني شقيقتها ان الرحلة هي ان يقوم اي احد باحضار ما يريد.. لم اهتم بكلامها فانا مهتم بحبي ولا غيره فلا احد يعرف سر عملي داك.انطلقنا من جديد فمرحنا كتيرا اتناء السفر لغاية وصولنا لمكان الرحلة ...اااااااااااااه .وهنا يبدا الفصل الدي غير حياتي اكتر فاكتر اد لم اكن تخيل ما حصل بل لم افكر فيه حتى ..كنا على موعد مع الصعود لاعلى الجبل المكسو بالتلج عن طريق عربات في السماء.ففي الصعود لا انكر انني وجدت صعوبة في هده الرحلة الى الاعلى اد فكرت في العودة الى الاسفل على الاقدام لكن ماكان ينتظرني سيغير فكرتي الى الابد فبوصولي كانت هي قد سبقت الى الاعلى فاعرت لوحات التزلج تلك وانا اسقط واقوم اد بي المحها هي الاخرى في نفس الحالة فلم اصدق عندما طلبت مني الامساك بيدها خوفا ان تقع بصراحة ارتعشت فيداها الحنينتين انسوني من انا فمند دلك الوقت لم اتركها ابدا الى ان بقينا سويا اد ان جميع افراد الرحلة الدين صعدوا اختفو في جبل مكسو بالتلج عن اخره فلأتفاقنا ان نجتمع في الاسفل عند الساعة 14.30 اخبرتها ان نعود فلم تمانع اد اعتقدنا ان الجميع قد عاد هنا يبدا فصل جديد من حكايتي ونحن عائدين الى محطة العربات فلتت مني احدى لوحات التزلج لكنني لحقتها وكدت ان اصيب حبيبتي بها فابتسمت حبيبتي وقالت لي لو اصبتني في عيناي فستتزوج بي لم اصدق ما سمعت كاني احلم فتدبدبت في الكلام اد لم اعرف بما اجيبها كوني لم اتوقع كلامها هنا بدانا الحديت عن المستقبل واخبرتها بما انوي فعله انشاء الله فبوصولنا لمحطة العودة سنح لي القدر ان ارافقها في رحلتها ...طرت من الفرح بداخلي وانطلاقنا كان انطلاق حديت كنتاتمناه طوال حياتي اد سالتني هل انا مرتبط ام لا. فاجبتها انني على علاقة غرامية ..علاقة اعيشها وداتي فقالت لي لما لاتخبر من تحب بالامر فاجبتها انني بقدر ما احبها اخاف من مصارحتها بالامر فقد اخسرها للابد ...اعيش على امل انها هي الاخرى تبادلني نفس الشعور ..االى ان يحن الله ...بصراحة لم اقوى على الاعتراف لها بانها هي فتاة احلامي لا اعرف السبب ...
مر الوقت كالريح فوصلنا الى الاسفل وعرضت عليها ان تمتطي حصانا فوافقت فكنت اتمنى ان اركب بجانبها لم اقدر على مضايقتها ...شاء القدر ان نعود من جديد لاعلى الجبل نظرا لتاخر الاصدقاء فصعدنا من جديد سويا لم اصدق ما حصل فانا من جديد الى جانبها فوق جبال كلها بيضاء ...اجواء كلها رومانسية .احببت رؤية تنائيين حبيبنن فاخبرتها بالامر فابتسمت ...لكن الوقت الجميل يمر بسرعة فعدنا الى الاسفل وتمنيت ان اصطحبها لنتناول وجبة الغداء سويا لكن امرا مفاجئا غير ما كنت اتمنى ...لم اقوى ان افارقها ..انتهت رحلتنا في جبال التلج لنشد الرحال لمدينة مراكش وجهتنا المقبلة ...خالفت قواعد الرحلة اد طلبت من احد الاساتدة الجالسين في الامام ان يسمح لي بالجلوس مكانه حتى اكون قريبا منها ...وافق ..بل كنت اتمنى ان اجلس بجانبها لكن الرياح تاتي بما لا اشتهي ...المهم انها قريبة مني..وصلنا لمدينة مراكش وشددت على احترام افراد المجموعة لمجموعتهم وكان همي ان تكون معي في مجموعتي ...لكن احدى الاستادات سامحها الله غيرت فكرتي فكدت انفجر من الغضب اد التجأت الى الانصراف بمفردي حتى لا اضايق احد فكيف يرتاح بالي وهي بعيدة عني ....انتهت الرحلة وتجهزنا للعودة للديار .في الحافلة كانت تغوص في نوم عميق...لم اقوى على شيء سوى النظر لوجها الدي ياخد العقل ويأسر القلب...بقيت على الحال نفسه الى ان وصلنا للديار فاستغربت انها لم تعرني اهتماما اتناء وصولنا فانصرفنا واانا اعد قلبي لن نراها لاحقا .....
مرت 10ايام وانا كل يوم لا ارى غيرها فهي التي اافقدتني هويتي بكاملها اد اصبحت كالاحمق اتصرف تصرفات حمقاء لكن من يعدرني سوى قلبي فهو يدري ما بي ....
يوم السبت...يوم الصاعقة ... اخر يوم في الاسبوع وعلى اعتاب عطلة قد تبعدها عني لمدة فاستعددت لان اخبرها حقيقة مشاعري نحوها فكان ما اردت اد ناديتها وصارحتها ا نها هي من اعيش قصة حبي لها مع ننفسي...انها خاطفة قلبي وعقلي وكل جوارحي ...لم ادري من اين جئت بتلك الجرأة ...اخبرتني انني اعرف رأيها في العلاقات... ليقاطع حديتنا شخص اصبحت اكره وجهه كلما اراه اد ضيع علي فرصة لانقد قلبي من عداب الم به طويلا فاعتدرت تاركة وراها عاشق لم يعرف ما يفعل... لكن اعتدارها لم افهمه هل اعتدرت عن امنيتي ام ان تنصرف ام مادا ...لم اجد من احكي له همي ...فلم اجد سوى ان اتوجه لبيتي الدي اعتبره سجنا لقلب لم يجد من يفك اسره بعد ...ادرفت دموعا لاول مرة وانا اشكي حالي لخالقي ..كيف اعيش ...كيف ... امنيتي من الارتتباط بها اكبر من مجرد الايام المتبقية في الدراسة بل املي من الارتباط بها اتمنى ان ينتهي نهاية سعيدة ...كل الدين طلبت مساعدتهم لم يرد علي احد..لم يخدلونني لكنني تفهمت موقفهم...ومن يتفهم موقفي ...لم اعرف كيف اتصرف ...اصببحت كطائر يحلق في السماء ولا يدري اين يحط...لا اعرف هل هي نهاية قصة حبي ام بدايتها ام مادا ...

أســيرالحب Iw23x4xi

إلى من إحتارت الكلمات في وصفها

وتاهت الأحرف في كتابتها

وشُدت أذناي بصمت إلى صوتها

يامن أغمضت عيناي شوقاً لرؤيتها

ومن أي كتاب أكتب الشعر لجمــالكِ

تمنيت لوتسقيني كأساً من دموعكِ

وأعطيكِ أغلى ماأملك لخاطرك

فأنتِ دنياي التي أسعد بها

ليتني طفلا باكياً على ذراعيكِ

كم تمنيت أن أكون نبضاً بقلبكِ

أخبريني فاتنتي ماذا يقول قلبكِ لقلبي؟

ولا تسأليني ماذا يقول قلبي لقلبكِ؟

سوى أني أحبكِ

هكدا كانت قصة حبي وكانت من اجمل القصص ...الى التي غيرت حياتي ...الى التي اخدتني الى الخيال ...احببتك... ولكن من كل قلبي...اتدرين لن انساك ما حييت ...لن ابتعد عنك ماعشت ...
فادا احبك الف فانا منهم...وادا احبك واحد فهو انا ...وادا لم يحبك احد فتيقني انني مت....
احــــــــــــــــــــبك