بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سحر العيون | ||||
نور المحبة | ||||
Le king casanova | ||||
djomilano | ||||
oussama.dz | ||||
يونس | ||||
le mistro | ||||
green eyes | ||||
blackwidow | ||||
ملاك هدى |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 66 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو wolf1 silver فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1900 مساهمة في هذا المنتدى في 1411 موضوع
كلّ من عليها فان ويبقى وجه ربّك ذو الجلال والإكرام
صفحة 1 من اصل 1
كلّ من عليها فان ويبقى وجه ربّك ذو الجلال والإكرام
بسم الله الرحمن الرحيم
"كلّ من عليها فان ويبقى وجه ربّك ذو الجلال والإكرام"
صدق الله العظيم
لم أتخيّل يوماً ما أنّني سأقف وقفتي هذه وأقول كلمة نعيّ أو عزاء فيك يا أغلى البشر وأعزّ مدير!
فإنّني أنا أحتاج إلى العزاء… والقوّة لأقول.
والعزاء استمديته من ذكراك الطيبة سيدي.
يرتدي العيد حلّته السوداء هذه السّنة… وفي ليله الحالك، ألنّجوم والقمر يبكون فراقك.
ألعيد هذه السّنة يبكيك ويشتاق إلى ضحكاتك وهمساتك وكلماتك.
ألقلب انكوى من لوعة الفراق والرّوح تناجيك كل ليلة والعين تذرف دمعها أنهراً….
رحلت عنا، وخلّفت فراغاً مخيفاً ورائك!
يا أغلى البشر… كفنوك.. وكفنوا بسماتنا وضحكاتنا وقلوبنا معك!
غادرت، في يوم أبت به الشمس أن تشرق، والوجوه واجمة، والطيور تغريدها نواح يقطّع القلوب، رحلت عنّأ في يوم ذبلت به عيون الناس، وهبت به ريح الخريف غضباً وسخطاً.
أخذتك أيدي القدر منا ونحن في أمسّ الحاجة إليك، وفي أكبر شوق إليك!!
آه.. ما أصعب الفراق، ما أصعب فراقك، ما أقسى القدر حين يقتطف أجمل وردة في ربيعها وأطيب رائحة في بستانها، ما أقساه حين سرقك منا.. ما أقساه حين انتزعك بقوة وأنانية من بيننا ونحن غافلون.
ألسنا نراك بعد؟؟؟؟
ألسنا نلقاك بعد؟؟
أفارقتنا إلى الأبد؟؟؟
تراني إلى الآن غير مصدقة بأنّك غادرتنا ورحلت دون كلمة وداع… غادرتنا دون سابق إنذار! فأنت من الكرماء، لمَ لم تخبرنا برحيلك ولم تأتِ لوداعنا؟؟
مهلاً علينا وعليك، لم نشبع منك بعد، نريد أن تقرأ لنا شعراً هذا الخريف وفي العيد القادم، نريد أن نسمع ترانيمك الشجيّة، وخواطرك العظيمة هذا العام، ككل سنة وفي كل مناسبة، نريدك معنا وقتاً أطول وإلى الأبد.
جدران المدرسة تبكيك والحجارة والزهور والأشجار…
مكتبك ينتظرك وكرسيك وقلمك وأطروحتك.
طلاب مدرستك ينتظرونك.. ينتظرون حفل تخريجهم هذا العام.
المعلمون وجميع العاملين في مدرستك "العين" ينتظرون.
نحن جميعنا ننتظرك بفارغ الصبر. ننتظر أن تدخل علينا بوجهك الباسم البشوش المشرق.
ننتظرك عند البوابة حاملين باقات الزهور المعطرة التي تحبها لنستقبلك بها فرحين
سيدي العزيز الغالي…
ستحيا في قلوبنا إلى الأبد.. فإننا لن ننساك، ولسوف نعيش من أجل أن نخلّد ذكراك الطيبة التي تفوح منها رائحة المسك والعطر والياسمين.
ستظل دائما بيننا.. وسنلقاك كلّ يوم… نحييك تحية الصباح، ونتناول معاً طعام الغداء ونمسّيك عند المساء ونؤنسك في وحشة ليلك العميق الساكن.
لا تصمت، حدثنا، نريد أن نسمع صوتك وإن كان أصداءاً. أخبرني.
كيف لنا أن ننسى يوماً من أملى علينا حياتنا… علماً ورغداً وحبّاً؟
كيف لنا أن ننسى أستاذاً كبيراً علّمنا حبّ العلم وحبّ الحياة والعطاء؟
علّمتنا البسمة والتفاؤل والإخلاص. علمتنا التفاني في العمل. علمتنا التضحية.
أوتظن أن الموت هو النهاية؟
إنه بداية حياة رغيدة ستعيشها عند رب العالمين إنشاء الله
كيف لي أن أبكي وأنت غادرتنا إلى حياة أجمل وأنعم؟؟
ألم تخبرني ذات يوم، بأنّ الموت ما هو إلاّ مرحلة جديدة في حياة تنتظرنا جميعاً؟
نعم، هو كذلك، وأنت سبقتنا إلى حياتك الجديدة الأجمل، إنّ الله تعالى اختارك لأنّه أحبك، وأحب أن تكون بقربه…
ونحن سنسير على دربك… بإذن الله.
وستبقى ذكراك خالدة في قلوبنا وعقولنا ما دام القلب ينبض والروح تصرخ ألماُ وأملاً!
بعد إذنك سيدي سأقتبس بعضاً من شعرك الذي قلته في تأبين أحد أصدقائك الكبار..
وسأهديك بعض ما كتبته أنت..
"وإن فقدُ الأحبةِ كانَ صعباً فأصعبُ حدةُ فقدُ الرجالِ
وكيف إذا فقدنا عظيماً؟ برُحبِ السهلِ أو حجمِ الجبالِ
كريماً كفُهُ طالت بلاداً فأكرمها بأموالٍ حَلالِ
لطيفاً أن تعاشِرهُ تجدهُ كنسماتِ الصباحِ على التلال
"كلّ من عليها فان ويبقى وجه ربّك ذو الجلال والإكرام"
صدق الله العظيم
لم أتخيّل يوماً ما أنّني سأقف وقفتي هذه وأقول كلمة نعيّ أو عزاء فيك يا أغلى البشر وأعزّ مدير!
فإنّني أنا أحتاج إلى العزاء… والقوّة لأقول.
والعزاء استمديته من ذكراك الطيبة سيدي.
يرتدي العيد حلّته السوداء هذه السّنة… وفي ليله الحالك، ألنّجوم والقمر يبكون فراقك.
ألعيد هذه السّنة يبكيك ويشتاق إلى ضحكاتك وهمساتك وكلماتك.
ألقلب انكوى من لوعة الفراق والرّوح تناجيك كل ليلة والعين تذرف دمعها أنهراً….
رحلت عنا، وخلّفت فراغاً مخيفاً ورائك!
يا أغلى البشر… كفنوك.. وكفنوا بسماتنا وضحكاتنا وقلوبنا معك!
غادرت، في يوم أبت به الشمس أن تشرق، والوجوه واجمة، والطيور تغريدها نواح يقطّع القلوب، رحلت عنّأ في يوم ذبلت به عيون الناس، وهبت به ريح الخريف غضباً وسخطاً.
أخذتك أيدي القدر منا ونحن في أمسّ الحاجة إليك، وفي أكبر شوق إليك!!
آه.. ما أصعب الفراق، ما أصعب فراقك، ما أقسى القدر حين يقتطف أجمل وردة في ربيعها وأطيب رائحة في بستانها، ما أقساه حين سرقك منا.. ما أقساه حين انتزعك بقوة وأنانية من بيننا ونحن غافلون.
ألسنا نراك بعد؟؟؟؟
ألسنا نلقاك بعد؟؟
أفارقتنا إلى الأبد؟؟؟
تراني إلى الآن غير مصدقة بأنّك غادرتنا ورحلت دون كلمة وداع… غادرتنا دون سابق إنذار! فأنت من الكرماء، لمَ لم تخبرنا برحيلك ولم تأتِ لوداعنا؟؟
مهلاً علينا وعليك، لم نشبع منك بعد، نريد أن تقرأ لنا شعراً هذا الخريف وفي العيد القادم، نريد أن نسمع ترانيمك الشجيّة، وخواطرك العظيمة هذا العام، ككل سنة وفي كل مناسبة، نريدك معنا وقتاً أطول وإلى الأبد.
جدران المدرسة تبكيك والحجارة والزهور والأشجار…
مكتبك ينتظرك وكرسيك وقلمك وأطروحتك.
طلاب مدرستك ينتظرونك.. ينتظرون حفل تخريجهم هذا العام.
المعلمون وجميع العاملين في مدرستك "العين" ينتظرون.
نحن جميعنا ننتظرك بفارغ الصبر. ننتظر أن تدخل علينا بوجهك الباسم البشوش المشرق.
ننتظرك عند البوابة حاملين باقات الزهور المعطرة التي تحبها لنستقبلك بها فرحين
سيدي العزيز الغالي…
ستحيا في قلوبنا إلى الأبد.. فإننا لن ننساك، ولسوف نعيش من أجل أن نخلّد ذكراك الطيبة التي تفوح منها رائحة المسك والعطر والياسمين.
ستظل دائما بيننا.. وسنلقاك كلّ يوم… نحييك تحية الصباح، ونتناول معاً طعام الغداء ونمسّيك عند المساء ونؤنسك في وحشة ليلك العميق الساكن.
لا تصمت، حدثنا، نريد أن نسمع صوتك وإن كان أصداءاً. أخبرني.
كيف لنا أن ننسى يوماً من أملى علينا حياتنا… علماً ورغداً وحبّاً؟
كيف لنا أن ننسى أستاذاً كبيراً علّمنا حبّ العلم وحبّ الحياة والعطاء؟
علّمتنا البسمة والتفاؤل والإخلاص. علمتنا التفاني في العمل. علمتنا التضحية.
أوتظن أن الموت هو النهاية؟
إنه بداية حياة رغيدة ستعيشها عند رب العالمين إنشاء الله
كيف لي أن أبكي وأنت غادرتنا إلى حياة أجمل وأنعم؟؟
ألم تخبرني ذات يوم، بأنّ الموت ما هو إلاّ مرحلة جديدة في حياة تنتظرنا جميعاً؟
نعم، هو كذلك، وأنت سبقتنا إلى حياتك الجديدة الأجمل، إنّ الله تعالى اختارك لأنّه أحبك، وأحب أن تكون بقربه…
ونحن سنسير على دربك… بإذن الله.
وستبقى ذكراك خالدة في قلوبنا وعقولنا ما دام القلب ينبض والروح تصرخ ألماُ وأملاً!
بعد إذنك سيدي سأقتبس بعضاً من شعرك الذي قلته في تأبين أحد أصدقائك الكبار..
وسأهديك بعض ما كتبته أنت..
"وإن فقدُ الأحبةِ كانَ صعباً فأصعبُ حدةُ فقدُ الرجالِ
وكيف إذا فقدنا عظيماً؟ برُحبِ السهلِ أو حجمِ الجبالِ
كريماً كفُهُ طالت بلاداً فأكرمها بأموالٍ حَلالِ
لطيفاً أن تعاشِرهُ تجدهُ كنسماتِ الصباحِ على التلال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 05, 2017 1:47 pm من طرف سحر العيون
» يراقبني عشرة فأين المفر ؟
الجمعة نوفمبر 15, 2013 9:55 am من طرف سحر العيون
» لا ترمى اى قميص قديم بعد اليوم + صور
الإثنين مايو 28, 2012 4:02 pm من طرف سحر العيون
» اسماء الاولاد ومعانيها2
الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 1:17 pm من طرف سحر العيون
» دعاء رهيب للبنات
الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 5:09 pm من طرف سحر العيون
» رســـــــالة أم ( محششه ) الى ابنها في الغربه
الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 5:05 pm من طرف سحر العيون
» يوميات محشش في بطن أمه
الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 4:59 pm من طرف سحر العيون
» نكتـــة النهاردة
الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 4:57 pm من طرف سحر العيون
» أسئله ودك تكفخ الي يقولها هع
الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 4:40 pm من طرف سحر العيون