بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سحر العيون | ||||
نور المحبة | ||||
Le king casanova | ||||
djomilano | ||||
oussama.dz | ||||
يونس | ||||
le mistro | ||||
green eyes | ||||
blackwidow | ||||
ملاك هدى |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 66 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو wolf1 silver فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1900 مساهمة في هذا المنتدى في 1411 موضوع
قصيدة للزير سالم عدي بن ربيعة\نادي عمالقة الفصيح
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة للزير سالم عدي بن ربيعةنادي عمالقة الفصيح
ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدنا
قصيدة الزير سالم هو عدي بن ربيعة بن الحارث بن مرة بن هبيرة التغلبي الوائلي
توفي سنة 94 ق.ه / 531 م
من شعراء العصر الجاهلي
أَهاجَ قذاءَ عيني الإذكارُ
هدوا فالدموعُ لها انحدارُ
وَصارَ الليلُ مشتملاً علينا
كأنَّ الليلَ ليسَ لهُ نهارُ
وَبتُّ أراقبُ الجوزاءَ حتَّى
تقاربَ منْ أوائلها انحدارُ
أصرفُ مقلتِي فِي إثرِ قومٍ
تباينتِ البلادُ بِهمْ فغاروا
وَأبكي وَالنجومُ مطلعاتٌ
كأنْ لَمْ تحوها عني البحارُ
على منْ لوْ نعيت وَكانَ حياً
لقادَ الخيلَ يَحجبها الغبارُ
دعوتكَ يا كليبُ فلمْ تجبني
وَكيفَ يُجيبني البلدُ القفارُ
أجبنِي يا كليبُ خلاكَ ذمٌّ
ضنيناتُ النفوسِ لَهَا مزارُ
أجبنِي يا كليبُ خلاكَ ذمُّ
لقدْ فجعتْ بفارسها نزارُ
سَقاكَ الغيثُ إنكَ غيثاً
وَيسراً حينَ يلتمسُ اليسارُ
أبتْ عينايَ بعدكَ أنْ تكفا
كأنَّ غضا القتادِ لَهَا شفارُ
وَإنكَ كنتَ تَحلمُ عنْ رجالٍ
وَتعفو عنهمُ وَلكَ اقتدارُ
وَتَمنعُ أنْ يَمسهمُ لسانٌ
مَخافةَ منْ يجيرُ وَلاَ يجارُ
وَكنتُ أعدُّ قربِي منكَ ربحاً
إذا ما عدتِ الربحَ التجارُ
فلاَ تبعدْ فكلّ سوفَ يلقى
شعوباً يستديرُ بِهَا المدارُ
يعيشُ المرءُ عندَ بَنِي أبيهِ
وَيوشكُ أنْ يصيرَ بِحيثُ صاروا
أرى طولَ الحياةِ وَقدْ تولى
كَمَا قَدْ يسلبُ الشيءُ المعارُ
كأنِّي إذْ نَعَى الناعي كليباً
تطايرَ بينَ جنبيَّ الشرارُ
فدرتُ وَقدْ عشيَ بصري عليهِ
كَمَا دارتْ بشاربها العقارُ
سألتُ الحيَّ أينَ دفنتموهُ
فقالوا لِي بسفحِ الحيَّ دارُ
فسرتُ إليهِ منْ بلدي حثيثاً
وَطارَ النومُ وَامتنعَ القرارُ
وَحادتْ ناقتِي عنْ ظلَّ قبرٍ
ثوى فيهِ المكارمُ وَالفخارُ
لدى أوطانِ أروعَ لَمْ يشنهُ
وَلَمْ يحدثْ لهُ فِي النَّاسِ عارُ
أتغدو يا كليبُ معي إذا ما
جبانُ القومِ أنجاهُ الفرارُ
أتغدو يا كليبُ معي إذا ما
حلوقُ القومِ يشحذها الشفارُ
أقولُ لتغلبٍ وَالعزُّ فيها
أثيروها لذلكمُ انتصارُ
تتابعَ إخوتِي وَمضوا لأمرٍ
عليهِ تتابعَ القومُ الحسارُ
خذِ العهدَ الأكيدَ عليَّ عمري
بِتَركي كلَّ ما حوتِ الديارُ
وَهجري الغانياتِ وَشربَ كأسٍ
وَلبسي جبةً لاَ تستعارُ
وَلستُ بِخالعٍ درعي وَسيفي
إلى أنْ يَخلعَ الليلَ النهارُ
وإلاَّ أنْ تبيدَ سراةُ بكرٍ
فَلاَ يَبقَى لَهَا أبداً أثارُ
عدنا
قصيدة الزير سالم هو عدي بن ربيعة بن الحارث بن مرة بن هبيرة التغلبي الوائلي
توفي سنة 94 ق.ه / 531 م
من شعراء العصر الجاهلي
أَهاجَ قذاءَ عيني الإذكارُ
هدوا فالدموعُ لها انحدارُ
وَصارَ الليلُ مشتملاً علينا
كأنَّ الليلَ ليسَ لهُ نهارُ
وَبتُّ أراقبُ الجوزاءَ حتَّى
تقاربَ منْ أوائلها انحدارُ
أصرفُ مقلتِي فِي إثرِ قومٍ
تباينتِ البلادُ بِهمْ فغاروا
وَأبكي وَالنجومُ مطلعاتٌ
كأنْ لَمْ تحوها عني البحارُ
على منْ لوْ نعيت وَكانَ حياً
لقادَ الخيلَ يَحجبها الغبارُ
دعوتكَ يا كليبُ فلمْ تجبني
وَكيفَ يُجيبني البلدُ القفارُ
أجبنِي يا كليبُ خلاكَ ذمٌّ
ضنيناتُ النفوسِ لَهَا مزارُ
أجبنِي يا كليبُ خلاكَ ذمُّ
لقدْ فجعتْ بفارسها نزارُ
سَقاكَ الغيثُ إنكَ غيثاً
وَيسراً حينَ يلتمسُ اليسارُ
أبتْ عينايَ بعدكَ أنْ تكفا
كأنَّ غضا القتادِ لَهَا شفارُ
وَإنكَ كنتَ تَحلمُ عنْ رجالٍ
وَتعفو عنهمُ وَلكَ اقتدارُ
وَتَمنعُ أنْ يَمسهمُ لسانٌ
مَخافةَ منْ يجيرُ وَلاَ يجارُ
وَكنتُ أعدُّ قربِي منكَ ربحاً
إذا ما عدتِ الربحَ التجارُ
فلاَ تبعدْ فكلّ سوفَ يلقى
شعوباً يستديرُ بِهَا المدارُ
يعيشُ المرءُ عندَ بَنِي أبيهِ
وَيوشكُ أنْ يصيرَ بِحيثُ صاروا
أرى طولَ الحياةِ وَقدْ تولى
كَمَا قَدْ يسلبُ الشيءُ المعارُ
كأنِّي إذْ نَعَى الناعي كليباً
تطايرَ بينَ جنبيَّ الشرارُ
فدرتُ وَقدْ عشيَ بصري عليهِ
كَمَا دارتْ بشاربها العقارُ
سألتُ الحيَّ أينَ دفنتموهُ
فقالوا لِي بسفحِ الحيَّ دارُ
فسرتُ إليهِ منْ بلدي حثيثاً
وَطارَ النومُ وَامتنعَ القرارُ
وَحادتْ ناقتِي عنْ ظلَّ قبرٍ
ثوى فيهِ المكارمُ وَالفخارُ
لدى أوطانِ أروعَ لَمْ يشنهُ
وَلَمْ يحدثْ لهُ فِي النَّاسِ عارُ
أتغدو يا كليبُ معي إذا ما
جبانُ القومِ أنجاهُ الفرارُ
أتغدو يا كليبُ معي إذا ما
حلوقُ القومِ يشحذها الشفارُ
أقولُ لتغلبٍ وَالعزُّ فيها
أثيروها لذلكمُ انتصارُ
تتابعَ إخوتِي وَمضوا لأمرٍ
عليهِ تتابعَ القومُ الحسارُ
خذِ العهدَ الأكيدَ عليَّ عمري
بِتَركي كلَّ ما حوتِ الديارُ
وَهجري الغانياتِ وَشربَ كأسٍ
وَلبسي جبةً لاَ تستعارُ
وَلستُ بِخالعٍ درعي وَسيفي
إلى أنْ يَخلعَ الليلَ النهارُ
وإلاَّ أنْ تبيدَ سراةُ بكرٍ
فَلاَ يَبقَى لَهَا أبداً أثارُ
مواضيع مماثلة
» عاشقة الليل للشاعرة نازك الملائكة :عمالقة الفصيح
» رااائعة امرئ القيس : تعلق قلبي طفلة " نادي قالت لي السمراء "
» قصيدة أبو تمام ( الذائعة )
» قصيدة شعبية : عيب عليك
» ( بعد ما أريد فيزا ) قصيدة عتب عراقية
» رااائعة امرئ القيس : تعلق قلبي طفلة " نادي قالت لي السمراء "
» قصيدة أبو تمام ( الذائعة )
» قصيدة شعبية : عيب عليك
» ( بعد ما أريد فيزا ) قصيدة عتب عراقية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 05, 2017 1:47 pm من طرف سحر العيون
» يراقبني عشرة فأين المفر ؟
الجمعة نوفمبر 15, 2013 9:55 am من طرف سحر العيون
» لا ترمى اى قميص قديم بعد اليوم + صور
الإثنين مايو 28, 2012 4:02 pm من طرف سحر العيون
» اسماء الاولاد ومعانيها2
الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 1:17 pm من طرف سحر العيون
» دعاء رهيب للبنات
الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 5:09 pm من طرف سحر العيون
» رســـــــالة أم ( محششه ) الى ابنها في الغربه
الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 5:05 pm من طرف سحر العيون
» يوميات محشش في بطن أمه
الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 4:59 pm من طرف سحر العيون
» نكتـــة النهاردة
الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 4:57 pm من طرف سحر العيون
» أسئله ودك تكفخ الي يقولها هع
الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 4:40 pm من طرف سحر العيون