بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سحر العيون | ||||
نور المحبة | ||||
Le king casanova | ||||
djomilano | ||||
oussama.dz | ||||
يونس | ||||
le mistro | ||||
green eyes | ||||
blackwidow | ||||
ملاك هدى |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 66 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو wolf1 silver فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1900 مساهمة في هذا المنتدى في 1411 موضوع
من ترك صلاة العصر ، فهل يحبط عمله كله
صفحة 1 من اصل 1
من ترك صلاة العصر ، فهل يحبط عمله كله
الحمد لله رب العالمين ، خلق فسوى وقدر فهدى ، ورزقنا من حيث لم نحتسب
والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الامين ، ناصح الامة وكاشف الغمة
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ، الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل ان يصلنا
دين الله عز وجل سهلا يسيرا ، فاللهم ارحمهم واغفر لهم اجمعين ، والحقنا بهم
تائبين عابدين موحدين منكسري لملكوتك العظيم، امين يا رب العالمين .
السؤال : سمعت أنني إذا تركت صلاة العصر ، فقد حبط عملي كله ، ثم سمعت أنه يحبط عمل هذا اليوم فقط ، فأيهما الصواب ؟
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
جاء
الوعيد الشديد فيمن ترك صلاة العصر متعمداً حتى خرج وقتها ، فقد روى
البخاري (553) عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ ، فَقَدْ
حَبِطَ عَمَلُه ) ، وروى الإمام أحمد في مسنده (26946) عن أبي الدرداء رضي
الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ
الْعَصْرِ مُتَعَمِّدًا ، حَتَّى تَفُوتَهُ ، فَقَدْ أُحْبِطَ عَمَلُهُ )
، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في "صحيح الترغيب والترهيب" .
قال
شيخ الإسلام رحمه الله : " تفويت العصر أعظم من تفويت غيرها ، فإنها
الصلاة الوسطى المخصوصة بالأمر بالمحافظة عليها ، وهى التي فرضت على من
كان قبلنا ، فضيعوها " انتهى من "مجموع فتاوى شيخ الإسلام" (22/54) .
ثانياً :
اختلف العلماء رحمهم الله في الوعيد الوارد فيمن ترك صلاة العصر ، هل هو على ظاهره ، أو لا ؟ على قولين :
القول
الأول : أنه على ظاهره ، فيكفر من ترك صلاة واحدة متعمداً حتى خرج وقتها ،
وهو اختيار إسحاق بن راهويه ، واختاره من المتأخرين الشيخ ابن باز رحمهما
الله .
قال
الشيخ ابن باز رحمه الله : " صلاة العصر أمرها عظيم ، وهي الصلاة الوسطى ،
وهي أفضل الصلوات الخمس ، قال الله جل وعلا : (حَافِظُواْ عَلَى
الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى ) ، فخصها بالذكر زيادة ، فالواجب
على كل مسلم وكل مسلمة أن يعتني بها أكثر ، وأن يحافظ عليها ، ويجب عليه
أن يحافظ على جميع الصلوات الخمس بطهارتها والطمأنينة فيها وغير ذلك ، وأن
يعتني بها في الجماعة الرجل ، وخصها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله صلى
الله عليه وسلم : (من ترك صلاة العصر حبط عمله) ، وقال صلى الله عليه وسلم
: (من فاتته صلاة العصر ، فكأنما وُتر أهله وماله ) ، يعني : سلب أهله
وماله ، وهذا يدل على عظمة شأنها ، والصواب أن من ترك بقية الصلوات يحبط
عمله أيضاً ؛ لأنه قد كفر ، على الصحيح ، لكن تخصيص النبي بذكر صلاة العصر
يدل على مزية عظيمة ، وإلا فالحكم واحد ، من ترك الظهر أو المغرب أو
العشاء أو الفجر تعمُّداً بطل عمله ؛ لأنه يكفر بذلك ، لا بد أن يحافظ على
الصلوات الخمس كلها ، فمن ترك واحدة ، فكأنما ترك الجميع ، فلا بد من
المحافظة على الصلوات الخمس جميعاً في أوقاتها من الرجل والمرأة ، ولكن
صلاة العصر لها مزية عظمى في شدة العقوبة وشدة الإثم ، وفي عظم الأجر لمن
حافظ عليها واستقام عليها مع بقية الصلوات " انتهى من "فتاوى نور على
الدرب" .
http://ibnbaz.org/mat/14293
وقال
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : - عند شرحه لحديث (من ترك صلاة العصر فقد
حَبِط عملُه ) - : " من فضائل صلاة العصر خاصة أن من تركها فقد حبط عمله
لأنها عظيمة ، وقد استدل بهذا بعض العلماء على أن من ترك صلاة العصر كفر ؛
لأنه لا يحبط الأعمال إلا الردة ، كما قال تعالى : (ولو أشركوا لحبط عنهم
ما كانوا يعلمون) ، وقال تعالى : (ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر
فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
) ، فيقول بعض العلماء : صلاة العصر خاصة ، من تركها فقد كفر ، وكذلك من
ترك بقية الصلوات عموما فقد كفر ، وهذا القول ليس ببعيد من الصواب " انتهى
من "شرح رياض الصالحين" .
القول
الثاني : أن الوعيد الوارد في صلاة العصر ليس على ظاهره ، واختلف أصحاب
هذا القول في توجيه الحديث على أقوال ؛ منها : أن الحديث محمول على من
تركها استحلالاً .
ومنهم
من رأى أن الحبوط خاص بالصلاة نفسها ، فمن ترك صلاة العصر حتى خرج وقتها ،
فإنه لا يحصل على أجر من صلاها في وقتها ، فيكون المراد بالعمل الذي حبط
في الحديث الصلاة .
قال
ابن بطال رحمه الله : " باب من ترك العصر ، وفيه : بُرَيْدَةَ : أنه قَالَ
فِي يَوْمٍ ذِي غَيْمٍ : ( بَكِّرُوا بِصَلاةِ الْعَصْرِ ، فَإِنَّ
نَّبِيَّ الله قَالَ : مَنْ تَرَكَ صَلاةَ الْعَصْرِ ، فَقَدْ حَبِطَ
عَمَلُهُ ) . قال المهلب : معناه من تركها مضيعًا لها ، متهاونًا بفضل
وقتها مع قدرته على أدائها ، فحبط عمله فى الصلاة خاصة ، أى لا يحصل على
أجر المصلى فى وقتها ، ولا يكون له عمل ترفعه الملائكة " انتهى من "شرح
صحيح البخاري لابن بطال" (2/176) .
وقد
ذكر ابن حجر رحمه الله أقوالاً كثيرة في تأويل معنى الحديث - عند شرحه
للحديث - ، فقال رحمه الله : " وَتَمَسَّكَ بِظَاهِرِ الْحَدِيثِ أَيْضًا
الْحَنَابِلَةُ ، وَمَنْ قَالَ بِقَوْلِهِمْ مِنْ أَنَّ تَارِكَ
الصَّلَاةِ يَكْفُرُ ، وَأَمَّا الْجُمْهُورُ فَتَأَوَّلُوا الْحَدِيثَ ,
فَافْتَرَقُوا فِي تَأْوِيلِهِ فِرَقًا .
فَمِنْهُمْ
مَنْ أَوَّلَ سَبَبَ التَّرْكِ , وَمِنْهُمْ مَنْ أَوَّلَ الْحَبَطَ ,
وَمِنْهُمْ مَنْ أَوَّلَ الْعَمَلَ فَقِيلَ : الْمُرَادُ مَنْ تَرَكَهَا
جَاحِدًا لِوُجُوبِهَا , وَقِيلَ الْمُرَادُ مَنْ تَرَكَهَا مُتَكَاسِلًا
، لَكِنْ خَرَجَ الْوَعِيدُ مَخْرَجَ الزَّجْرِ الشَّدِيدِ وَظَاهِرُهُ
غَيْرُ مُرَادٍ ، كَقَوْلِهِ "لَا يَزْنِي الزَّانِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ " ،
وَقِيلَ الْمُرَادُ بِالْحَبَطِ نُقْصَانُ الْعَمَلِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ
الَّذِي تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى اللَّهِ , فَكَأَنَّ
الْمُرَادَ بِالْعَمَلِ الصَّلَاةُ خَاصَّةً , أَيْ لَا يَحْصُلُ عَلَى
أَجْرِ مَنْ صَلَّى الْعَصْرَ وَلَا يَرْتَفِعُ لَهُ عَمَلُهَا حِينَئِذٍ
, وَقِيلَ الْمُرَادُ بِالْعَمَلِ فِي الْحَدِيثِ عَمَلُ الدُّنْيَا
الَّذِي يُسَبِّبُ الِاشْتِغَالَ بِهِ تَرْكُ الصَّلَاةِ , بِمَعْنَى
أَنَّهُ لَا يَنْتَفِعُ بِهِ وَلَا يَتَمَتَّعُ , وَأَقْرَبُ هَذِهِ
التَّأْوِيلَاتِ قَوْلُ مَنْ قَالَ : إِنَّ ذَلِكَ خَرَجَ مَخْرَجَ
الزَّجْرِ الشَّدِيدِ وَظَاهِرُهُ غَيْرُ مُرَادٍ , وَاَللَّهُ أَعْلَمُ "
انتهى من "شرح البخاري" (2/31) .
والذي يترجح والله أعلم أن تارك صلاة العصر ، لا يخلو :
1. إما أن يترك الصلاة بالكلية ، بحيث لا يصلي مطلقاً ، فهذا كافر ، وعمله حابط ؛ لكفره .
2.
إما أن يترك الصلاة أحياناً ، بحيث يصلي أحياناً ، ويترك أحياناً أخرى ،
فهذا لا يكفر ، وإن كان يحبط عمل اليوم الذي ترك فيه صلاة العصر .
قال ابن القيم رحمه الله : " وقد تكلم قوم في معنى هذا الحديث ( أي : من ترك صلاة العصر ... الحديث ) ، فأتوا بما لا حاصل له .
قال
المهلب معناه : من تركها مضيعا لها متهاونا بفضل وقتها ، مع قدرته على
أدائها حبط عمله في الصلاة خاصة ، أي : لا يحصل له أجر المصلي في وقتها ,
ولا يكون له عمل ترفعه الملائكة ، وحاصل هذا القول : إن من تركها فاته
أجرها ، ولفظ الحديث ومعناه يأبى ذلك ، ولا يفيد [ يعني: على هذا التأويل
] حبوط عمل قد ثبت وفعل , وهذا حقيقة الحبوط في اللغة والشرع ، فلا يقال
لمن فاته ثواب عمل من الأعمال إنه قد حبط عمله ، وإنما يقال فاته أجر ذلك
العمل .
وقالت
طائفة : يحبط عمل ذلك اليوم لا جميع عمله ، فكأنهم استصعبوا حبوط الأعمال
الماضية كلها بترك صلاة واحدة ، وتركها عندهم ليس بردة تحبط الأعمال ،
فهذا الذي استشكله هؤلاء هو وارد عليهم بعينه في حبوط عمل ذلك اليوم .
والذي
يظهر في الحديث والله أعلم بمراد رسوله : أن الترك نوعان : ترك كلي لا
يصليها أبداً ، فهذا يحبط العمل جميعه ، وترك معين في يوم معين ، فهذا
يحبط عمل ذلك اليوم ؛ فالحبوط العام في مقابلة الترك العام , والحبوط
المعين في مقابلة الترك المعين " انتهى من " الصلاة وأحكام تاركها" (ص/65)
.
وقد سبق في الموقع بيان ضابط التارك للصلاة ، كما في جواب السؤال رقم : (83165) ، ورقم : (114426) .
والله أعلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 05, 2017 1:47 pm من طرف سحر العيون
» يراقبني عشرة فأين المفر ؟
الجمعة نوفمبر 15, 2013 9:55 am من طرف سحر العيون
» لا ترمى اى قميص قديم بعد اليوم + صور
الإثنين مايو 28, 2012 4:02 pm من طرف سحر العيون
» اسماء الاولاد ومعانيها2
الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 1:17 pm من طرف سحر العيون
» دعاء رهيب للبنات
الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 5:09 pm من طرف سحر العيون
» رســـــــالة أم ( محششه ) الى ابنها في الغربه
الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 5:05 pm من طرف سحر العيون
» يوميات محشش في بطن أمه
الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 4:59 pm من طرف سحر العيون
» نكتـــة النهاردة
الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 4:57 pm من طرف سحر العيون
» أسئله ودك تكفخ الي يقولها هع
الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 4:40 pm من طرف سحر العيون